أيها القادم من بعيد كنت تلوح في الأفق منذ زمن بعيد
وقادتك الي متاهة الطريق ودهاليز المطبات المظلمة
زمن ولد بين جنبات يديك لتشرق منها شمس قد طال مغيبها
زمرة محبين تجمعوا فوق ذلك الجبل الجليدي الأبيض في أنتظار
الأشعة الفضية نور يطهر القلوب قبل الأبدان وفاضت الأشعة نسائم حب
فوق الوجوه التي أشرقت فيها أبتسامة الرضى بعد طول عبوس ويأس من اليأس
ها قد حل الربيع وأزهرت الورود عشقا أبديا أحمرت له الشفاة قبل الخدود
وبعد جهدا جهيد أستقبلت ذلك الأمل الذي طال مكوثه على بابي وصافحته وأخذته بالأحضان
وعقدنا معا هدنه ربما يلحقها صلح دائم وغير مشروط
وهذه بداية سطر من أحد صفحات الحياة التي لا حصر لها .