كان هناك شاب فى سن الواحد والعشرون من عمره كان يحتسى الكحول وبعد مرور عامان اصيب بمرض فشل فى الكلى وكانت والدته تبحث عن متبرع فلن يجدوا ،فقد قررت ان تهديه كليتها لكى لا تفقد ابنها الوحيد وكان يكتب القدر كان يوم التبرع موافق عيد ميلاده ولكن الشاب رفض ،فقالت له والدته ان هذه هى هديه عيد ميلادك واتمت العملية ونجحت وليتها ما نجحت ، وقرر الشاب ان يكون نفسه ويتزوج وفعلا بعد مرور خمسة اعوام مع دعاء والدته الى الله نجح وتزوج ورزقه الله بثلاث اطفال ولكن مع مرور الزمن ابتدات والدته تكبر فى السن حتى اصبحت حالتها لا تستطيع ان تفارق فراشها ومن هنا بدات المشاكل العائلية ، ابتدات تشتكى الزوجة من تعب خدمة ومستلزمات حماتها وقررت ان تغادر منزل زوجها وذهبت منزل والدها وعندما عاد الزوج منزله فلم يجد زوجته فسال والدته فقالت له ذهبت الى منزل والدها وهى غاضبة فاقام باجراء مكالمة تليفونية فقالت له زوجته انها لا تستطيع ان تتحمل خدمة والدتها فقفل الخط فى وجهها ولكن بعد مرور ثلاثون يوم لم يستطيع على فراق زوجته واولاده فذهب الى منزل والد زوجتها ليجد حلاً وبعد مجادلة اتفقوا على ان يجد لوالدته سكن بعيد عن المنزل ويذهب اليها كل فترة ليرى مستلزمات والدته ، واتفق الزوج والزوجة على هذا الحل وذهب الزوج ليبحث عن سكن لوالدته ومن حسن حظه وجد غرفة فوق سطوح العمارة الذى كان يقيم فيها وذهب ليخبر والدته وعندما طرق عليها الباب ودخل الى غرفتها واخبرها فزرفت الدموع من عيونها ثم ذهبت الى الغرفة لتكمل باقى ايامها على هذه الدنيا القاسية وقد اكمل الابن حياته الزوجية وكان يذهب الى والدته مرة واحدة فى كل اسبوع ونسى ان هذه امه التى ولدته مرة اخرى من جديد.........
نصيحـــة:لكل شباب الوطن العربى ،كلمة امى ليست كلمة فقط بل معناها دفىء وحنان نختبىء فيه من العالم القاسى...وشكرااا.....
الى القـــــــاء.