سـر فـتـاة

سـر فـتـاة *


* سـر فـتـاة *
* سر فتاة الجزء 1 سيد الشر *

في عالم أخر شبيه بعالمنا كثيراً كان هنالك فتاة تدعى زينه تبلغ الثالثة عشر من العمر كانت
غامضة جداً و كتومة ووجهها يكاد يخلو من التعابير لم تكن تبتسم كثيراً كانت الفتاة تجلس وحدها أغلب الأوقات و كانت نظاراتها باردة وصلبة كانت مثل الآلة لكن وراء هذا كله كان هنالك سر كبير
جداً.

في يوم من الأيام كانت زينه في المدرسة وفي الحصة الثالثة من ذلك اليوم تلقت زينه إتصال من الوحدة السرية لـ محاربة الجرائم لكن لم يكن إتصالاً عادياً بل كان أشبه بالتخاطر الذهني فأجابت زينه على الاتصال فقال لها العامل المسؤول عن الاتصالات :" سيدتي نحن نواجه عطلاً في الحاسوب المركزي و قد سبب ذلك العطل بعدم عمل معظم الحواسيب يجب أن تأتي حالاً " وبقدراتها الخارقة أوقفت زينه كل شيء مثل توقف الزمن و اتجهت بسرعة نحو اللوح ووضعت يدها بجانب اللوح ففتح باب سري فدخلت من خلاله إلى غرفه صغيره فسمعت صوتاً يقول :"أهلا و سهلا بك سيدتي زينه إلى أين تودين الذهاب " . فقالت:" خذني إلى الوحدة سرية لمحاربة الجرائم بسرعة " فسمعت ذلك الصوت ثانيةً يقول:"علم سيدتي"
فأخذت الحجرة بالتحرك ثم وقفت وفتح الباب فخرجت من الباب و كان هنالك العديد من الأشخاص يجلسون أمام حواسيب .

وبينما هي واقفة قام أحدهم وكان يدعى زاك وقال :"سيدتي القائدة زينة يجب أن تري الحاسوب الرئيسي لم فقد انطفأ فجأة وقد جلبنا المختصين ورأوه و استطاعوا أن يشغلوه لكن لم يستطيعوا الدخول إلى مركز المعلومات فيه و قالوا أن هنالك فيروس قد أصابه ثم تعطلت معظم الحواسيب بسبب عدم توفر معلومات " فقالت زينه :"حسناً يا زاك سأذهب لأرى الحاسوب الرئيسي إذهب واحضر التقني مارك بسرعة ". ثم سارت عبر العديد من الممرات ثم دخلت إلى غرفة كبير كان فيها عدة أشخاص فقام احدهم وقال:" أهلاً بك يا زينه هيا تعالي بسرعة ". فقالت زينه :" شكراً يا سام قُل لي ما هي آخر المستجدات ". قال :" لا شيء جديد حتى الآن " . فـوصل زاك وقال :" لقد وصل التقني مارك سيدتي أقصد يا زينة ". فقالت:"شكراً يا زاك لقد أبليت بلاءً حسناً إذهب الآن و ستريح قليلاً لقد قطعت مسافةً طويلةً" فقال :" حسناً قائدتي شكراً ".

بعد أن ذهب زاك قالت زينه :" و الآن يا مارك لنبدأ العمل ... إجلس من فضلك و فتح
أخبرني بما تراه كل دقيقه ". فقال:" حسناً البرنامج يقول الآن أنه لا أثر لذلك الفيروس ". وبعد مضي دقيقتين قال مارك بسرعة:" الآن لقد ظهر الفيروس إنه في ملف رقم – 1952fbh – "
فقالت زينه:" شكراً لقد وجدته سأتخلص منه و الآن افتح برنامج الفيروسات الخاص بسرعة يجب أن نتخلص من الفيروس و أن نعرف نوعه و من صنعه و هذا البرنامج سيحلله... لقد نجحت لقد كان الأمر مجهدا لقد أبليت حسناً يا مارك أحرص على أن يعمل البرنامج جيداً و أن لا يفر الفيروس " فقال: " شكراً يا زينه هذا لطف منك و سأفعل كل ما تطلبين بالتأكيد ". قامت زينه و عادت إلى الموقع الذي دخلت منه و فعلت كما فعلت عندما أرادت الدخول و رجعت إلى الصف و أعادة كل شيء كما كان.

و بعد يومين من تلك الحادثة شعرت زينه بأن هنالك شيئا ما سيحدث و في الاستراحة من ذلك اليوم سمعت صفارة الخطر فهرع جميع الطلاب إل الملجأ ما عدا زينه نظرت غل السماء فرأت صاروخ يتجه نحوها و بما أنها تملك قوى خارقه كان عليها المجازفة بسرها كي تنقذ نفسها و طلاب ألمدرسه فأسرعت و إتجهت نحو الدرج ثم طارت نحو الصاروخ و كل الطلاب ينظرون إليها و هم مذهولين مما يرون و بيدها كان هنالك كرة من نار و هذه كانت إحدى هجماتها فأشارت بيدها نحو رأس الصاروخ فانطلقت الكرة من يدها إلى الصاروخ فتفجر الصاروخ في الهواء و مازالت زينة تطير في و بمساعدة قواها منعت أجزاء الصاروخ من الانتشار و أرسلتهم بقواها إلى ألنظمه التي تديرها كي يفعلوا المطلوب ثم نزلت ببطء و كان الجميع مصدومين مما راؤه فشرحت زينه كل شيء للمدير و طلبت منه أن يخرج الطلاب لتخبرهم بالحقيقة ففعل ما طلبت منه و اصطفوا في الساحة و أخبرتهم زينه بكل شيء .

و بينما عي في ذلك اليوم و قد انتهى الدوام و صلت نتائج التحليل للصاروخ و الفيروس فتبين أن من صنع الصاروخ هو نفسه من صنع الفيروس ففكرت زينه في الأمر فتوصلت إلى أن ذلك
الشخص ينوي القضاء عليها و على كل منظمتها وقد يقضي إذا لزم على طلاب المدرسة فما كان من زينه إلا أن تخبر قائدها زين الخارق ، كانت زينه تابعه لمجموعه يديرها شاب لديه قوى مثل قواها و فيها أعضاء مثلها و هي أيضا تدير منظمه أمنيه و هذا سر أخر من أسرارها فما كان من زينه إلا أن ترسل رسالة تخاطريه إلى قائدها كي يأتي و يساعدها.

و بعد ذلك الاتصال مباشرة توقف كل شيء و ظهر أمام زينة شاب طويل حسن الظهر ابيض البشرة قصير الشعر فقالت: " قائدي زين أهلا بك مجددا ". فأجابها:" أهلا بك أنت يا زينه. حسناً لقد علمت ماذا حدث معك في المدرسة وفي ألمنظمه أنا أتوقع أن يشن ذلك العدو هجومه و أنت في المدرسة بحيث انه سيستغل الطلاب كرهائن كي يقضي عليك فعليك بالحذر غدا" فقالت : " أعلم انك مهتم لأمري لكن سأكون حذره قدر ما استطيع " فقاطعها زين قائلاك" لا أريدك أن تتأذي فأنت أفضل عملائنا و أقواهم حتى أن قواك ستتجاوز قوتي بعد إتمامك لاستيعاب القوى الجديدة فأنت في كل سنه تحصلين على قوى جديدة و تجيدين استخدامها ". فقالت زينه : شكرا لك على هذا الإطراء لكن أنا لدي مشكله أخرى " فقال زين بكل هدوء و حنان :" اعلم مشكلتك هي الأمور بينك و بين زملائك اعلم أنهم سطحين جداً ويجرحون مشاعرك و لا يهتمون بمشاعر الآخرين و أنت تصبرين عليهم عليك بالصبر فالصبر مفتاح الفرج فمه مهما كلمتي لن يفهموا، عليك بالصبر عليك به". فقالت زينه و هي تحاول أن تخفي حزنها و مشاعرها :" اعلم لكن إلى متى سأبقى ساكنه لم اعد استطيع التحمل أكثر لكن سيبقى بريق الأمل يعشش في قلبي ". فقال زين وهو لا يدري ماذا يفعل و يتحرك هن و هناك :" جيد أن يبقى الأمل في قلبك الطيب انسي ما حدث معك في السابق و سيري نحو الأمام و حققي حلمك المنشود و اعملي بجد لتحقيقه . حسنا الآن لن أطيل كلامي أكثر فخير الكلام اقصره و ما قل ودل أنا لدي عمل كثير لأنجزه علي الذهاب مع ألسلامه ". فأجابته زينه و هي تضحك فقد بدا الارتباك الشديد:" رافقتك ألسلامه ن لا تستعجل في عملك فعندما انتهي سآتي و أساعدك ". فأجابها قائدها :" جيد أنك ضحكتي أخيرا و لكن اياكي و الضحك علي فانا القائد هنا ". و قد كان وجهه قد احمر خجلا من زينه لما تبين علبه من ارتباك .

و أتى اليوم التالي وقد شعرت باقتراب الهجوم فاستدعت قائدها و ذهبت معه إلى مدير المدرسة و شرحا له الوضع قالت زينة انه يجب أن يمنع أي طالب أو معلم من الخروج من الصف لكن المدير رفض الأمر لكن الأوان قد فات فقد وصل الشرير إلى المدرسة و يال سوء الحظ كان هنالك احد صفوف الثامن يلعب بالساحة فقبض عليهم فهرعت زينة بالركض و خرجت هي و قائدها فقالت زينة لقائدها و هي مرتبكة :" قائدي اذهب و دخل المدرسة و طلب من الجميع أن يبقوا في الصفوف و إن لم يرضوا ضع حقلا من الطاقة يمنع دخول أو خروج أحد و بقَ في الداخل ولا تتدخل ". فشلت حركة قائدها كي لا يتعرض هو الآخر للخطر .

و بدأت المعركة كانت زينة تنتصر لكن أحد أتباع الشرير الذي كان يدعى " مالكوم سيد الشر " فوقعت على الأرض و كاد أن يغمى عليها من قوة الضربة و جلست عاجزة تنظر إلى الشرير مالكوم بحقد و احد أتباعه يحمل أحد طلاب ذلك الصف و يهدد زينة قائلاً:" اختاري يا زينة أن يموت هذا الصبي و يله باقي الصبيان أو تستسلمي و تعطي قائدنا قوتك و نقتلك بعدها بالطبع ". وما أن كانت زينة ستعلن استسلامها كي تنقذ ذلك الطالب و باقي الطلاب حتى سمعت صوتاً موحداً من طلاب صفها و زملائها السابقين يقول:" لا تستسلمي يا زينة ثقي بقوتك كما نثق نحن بوجودك نحن واثقين بفوزك على هذا الشرير القبيح ". ثم تلا ذلك موجة من الصمت و الغضب و قد أحنت زينة رأسها و بدأت بالتكلم:"حان الوقت لإظهار قوتي الحقيقية ". ورفعت رأسها و إذا بعينيها البنيتين قد أصبحتا حمراوين مشعتين و قد ظهرت هالة من الطاقة حول جسدها و شفيت كل جراحها فتحركت زينة بسرعة خاطفة و أمست القفص الذي فيه الطلاب و توجهت إلى الوحش الممسك بالطالب و قطعت يده ودمرته و قتلت جميع أتباع الشرير مالكوم ووضعت الطالب و القفص بعيداً ووضعت حولهم حاجز يمنع أي أحد من الخروج أو الدخول و إتجهت نحو مالكوم و قالت:"حانت نهايتك أيها الشرير ، الخير منتصر لا محال". فضحك مالكوم بخبث وقال بسخرية:"كنت منذ قليل غير قادرةٍ على الحراك و الآن تأتين إلي بعينين حمراوين متوهجتين و هالة من الطاقة ، من الطاقة السخيفة لا تحاولي إضحاكي أنت لا تملكين القوه لقتل حشرة صغيرة ". و ضحك مرة أخرى بخبث فقالت زينة بصرامة :"أأنت واثق لا تحلم بالبقاء هنا طويلا فحسب نفسك في عداد الموتى ". فقال مالكوم بصرامة اشد:" كيف تجرئين على قول هذا أنا سيد الشر هيا أرني ما لديك ". فقالت زينة و بقوة و الطاقة حولها تشتعل و عينيها الحمراوين تزدادان إحمرارأ و توهجاً:"حسناً خذ هذا ... الهجوم القاضي، هجوم موت التنين ". فأصبح مالكوم على أثر هذا الهجوم قطعاً صغيرة كالرماد المنثور في كل مكان .


ها لقد إختفى الشر من العالم أخيراً على يد هذه الفتاة " زينة " ... و أعادة زينة إصلاح جميع الأضرار بحركة بسيطة من عينيها و عادت كما كانت فقالت عندها و هي تسير مع قائدها و الدموع تنهمر من عينيها اللتان عادتا إلى لونهما الأصلي :" لقد عرضت هؤلاء الطلاب للأذى كثيراً و قد كادوا يموتون لوهلة لا يوجد أما مي خيار سوى أن أمحوا ذاكراتهم كي يعود كل شيء إلى سابق عهده ". فمحت زينة كل شيء من ذاكرة طلاب و معلمي و مدير المدرسة و عادت زينة الفتاة الغامضة و الكتومة و لم يعد أحد يعلم حقيقتها ما عدا طبعاً قائدها و أفراد مجوعته و أعضاء المنظمة التي تديرها أيضاً.




النـــــــــهايــــــــــة

هههه قصة رائعة اسطاعت القوية زينة انقاذ عالمها من الشر
ان القصة جميلة ومكانها اللغة العربية والادب سوف ينقل الموضوع

شكرا لك يسرني أنها أعجبتك

سوف يعدل الموضوع ويكبر الخط فورااااا
ههه دلوعة حوالتي انا نورمال قريتو عادي

أعتذر فأنا لم أنتبه لحجم الخط

لا عليك يا خلود تم الحل

قصة روعة يا خلود
ننتظر جديدك ولا تحرمينا من مواضيعك الرائعة

ههههه
شكرا

ههههه
شكرا

هذه القصة رائعة جدا