أصبحت الرياضة من ضروريات الحياة المعاصرة، وهذا ما يؤكّده علماء الصحّة و القائمين عليها .
هذا لا ينفي اهميتها سابقاً ولكنها اصبحت اليوم حاجة ماسة لكل فرد يسعى لحياة صحّية مستقرّة.
[center]
الريـــاضة حيـــاة ..
عندما اتحدّث عن حياة .. اتحدّث عن واجبات تجاه ربي .. تجاه دراستي .. و أيضاً تجاه أهلي و أصدقائي .. لذا نذكّرك اخي واختي .. لا تلهك الرياضة عن واجباتك .. فلتكن الرياضة وسيلة لا غاية ..كيف ذلك ؟؟
فلتكن الرياضة دافعاً لك لتأدية واجبك على أكمل وجه .. فلتكن الرياضة وسيلة لتهذيب النفسَ، وتقوية الجسم و تربية الخُلق ، تعوّدنا على قوة الارادة و ضبط الشعور ، وتغرس فينا روح النظام و التعاون ..فنتقوّى بها للوصول الى غاياتنا .. نروّح بها عن انفسنا لنستعد للعمل بنشاط و حيوية ..
فلا تؤخرني الرياضة عن صلاتي .. بل تنشّطتني و تعطيني القوة لتأدية عباداتي ..
فلا تؤخرني الرياضة عند دراستي .. بل هي وسيلتي لتنمية الذهن و التدريب على الصبر و الرغبة بالنجاح ..
فلا تؤخرني الرياضة عن كسب رضى اهلي .. بل تنمّي بي حب التعاون والمساعدة ..
اخي ، اختي ..
نظّم وقتك .. واعط كل ذي حق حقّه .. واعتدل فخير الامور اوسطها ..
إن اعطيت للرياضة وقتها الذي تستحق .. فاعلم أنها ستعطيك الكثير .. الكثير .. ستنظّم ايقاعك اليومي .. ستقول لا للفراغ .. لا لإضاعة الوقت .. نعم لاستثمار الحياة .. نعم أنا موجود .. نعم أنا مفيــــــــــــــــد .. والأهم .. انا قــــــــادر .. أنا قــــــــــوي ..
أنا مسلم قــــــــــــــــــــوي ..
لنستفد من الرياضة بجميع انواعها المباحة و لتكن غايتنا رضى الله ونصرة الاسلام ..