قال أطباء يونانيون إن تناول ثلاث حبات من الفاكهة والخضر يوميا كاف للوقاية ضد الإصابة بأمراض القلب.
تناول الفاكهة والخضروات يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وينصح الخبراء والحكومة في بريطانيا بتناول خمس حبات يوميا.
وقال باحثون أمام مؤتمر الجمعية الاوروبية لأمراض القلب المنعقد في فيينا إن الدراسة التي أجروها على 1900 شخص أشارت إلى أن تناول ثلاث حبات سيكون كافيا جدا وأن تناول المزيد ربما لن يحقق أي فائدة.
وهناك رجل من بين كل ثمانية رجال وسيدة من بين كل سبع سيدات في بريطانيا ملتزمون بأكل خمس حبات من الفاكهة والخضر يوميا كما ينصحهم الأطباء.
وهذا بالرغم من إصرار الخبراء على أن ذلك يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وأجرى الأطباء من جامعة أثينا التجارب على 848 شخصا مصابا بأمراض القلب بالإضافة إلى 1078 متطوعا سليما العام الماضي.
وطلب الأطباء معرفة كمية الفواكه والخضروات التي يتناولونها عادة.
وبشكل عام قال 43% من المرضى و67% من الأصحاء إنهم يتناولون الفاكهة والخضروات بشكل دائم.
وقالت الأغلبية إنهم يتناولون أقل من قطعتين يوميا.
وقال 7% من المرضى و10% من الأصحاء إنهم يتناولون ما يزيد عن حبتين ونصف يوميا.
واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين قطعة إلى قطعتين من الفاكهة والخضروات تقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين لا يأكلون فاكهة على الإطلاق.
http://www.ebaa.net/sehha-hiyat/147/images/147.jpgكما اكتشف الباحثون أيضا أن المخاطرة تقل أكثر كلما ازدادت الكمية التي يتم تناولها.
لكن الباحثين يقولون إن الفائدة تتوقف عند ذلك الحد، قائلين إن تناول أكثر من ثلاث حبات لم ينتج عنه زيادة في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب.
لكن وزارة الصحة البريطانية قالت إنها مصممة على توصيتها بتناول خمس حبات يوميا من الفاكهة والخضروات.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن توصيات منظمة الصحة العالمية ولجنة بريطانيا للجوانب الطبية للأغذية مبنية على أبحاث تبين أن على الشخص تناول 400 جرام من الفاكهة والخضروات وهو ما يوازي خمس حبات يوميا.
وأضافت المتحدثة أن الدراسات الموسعة بينت انه كلما ازدادت الكمية المتناولة من الخضر والفاكهة كلما قلت مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وقالت بليندا لندن مديرة التمريض في مؤسسة القلب البريطانية إنه يجب على الأشخاص الاستمرار في تناول خمس حبات من الخضر والفاكهة يوميا.
وأوضحت أن هذه التوصية جاءت بعد دراسات موسعة، أما الدراسة التي أجريت في جامعة اثينا فأجريت على عدد قليل من الأشخاص خلال وقت محدود من الزمن. وأضافت أن الدراسة اليونانية غير مقنعة بشكل كاف لتغيير التوصيات الحالية.