هل سُئلت هذا السؤال من قبل " ايش تبغى تسير
لما تكبر ؟ "
و لما كبرت ألم تسأل هذا السؤال " ايش ناوي تدخل في الجامعة ؟ "
و لما اتخرجت ما سألوك " فين تبغى تشتغل بعد التخرج ؟ "
سلسلة لا تنتهي من
الأسئلة " ما انت ناوي تتزوج ؟ متى حتجيب أولاد...وهكذا "
إجاباتها تحكمها
اختياراتك .. أتمنى أكون دكتور لما أكبر ..
ناوي أدخل كلية الطب إن شاء الله
..
أبغى أشتغل في أحسن مستشفيات المملكة ..
أبغى أتزوج بعد الوظيفة ..
و
أبغى أملىء البيت أولاد ..
طيب خليني أنا أسألك هذا السؤال " متى مخطط تموت ؟
"
"و مع مين حتكون بعد الموت .. أهل اليمين .. أهل الشمال .. ولا السابقون
السابقون ؟"
ممكن تجاوب !
طيب بلاش تجاوب و خلينا ندخل في الموضوع ..
يخلق
الإنسان مخيّر مسيّر و تخلق الدنيا بكل أنواع المتاع ..
ببساطة إنسان ضعيف أمام
كل أنواع و أشكال المغريات ..
و تأخذك الحياة من محطة إلى محطة
و لما تشّد
عليك شوية تلاقي نفسك بتقول " بكرة يوم جديد "
و لما تزيد أخطاءك و تملىء
الذنوب حياتك
تلاقي لسانك بيقول " أعطي نفسك فرصة "
و فرصة وراء فرصة لمّا
تنتهي كل الفرص..
و تصير الأسئلة عن عمرك فيما أفنيته؟
و شبابك فيما أبليته؟
و مالك من فين جبته و على إيش ضيعته؟
صدقني لا مفر من هذه الأسئلة
أنا و
إنت لها ... بس جاوب سؤالي الأخير
" ألا تحب أن يظلك الله تحت ظله يوم لا ظل
إلا ظله .. ؟ "
حتى أنا أحب أكون في ظل الرحمن ..
إذاً تعال نختار نكون شباب
نشؤوا في عبادة الله
و رجال تعلقت قلوبهم بالمساجد ...