ولاية بجاية.
* تتربع المدينة
بجــــــــاية على حدودا استراتجيا مهم حيث يحدها من الشمال البحر الابيض
المتوسط، و من الشمال الغربي، ولاية تيزي وزو، و من الغرب ولاية البويرة،
من الشرق ولاية جيجل، ومن الجنوب الشرقي ، ولاية سطيف ،و من الجنوب الغربي
ولاية برج بوعرريج . كما تزخر المدينة على إرثا حضاريا لحتوائها على عاصمة
الحماديين فرع من الزيريين حكام إفريقية،عرفت المدينة أيضًا باسم بوجاية،
وهي التي بنى فيها الناصر قصر اللؤلؤة أعجب قصور الدنيا آنذاك ونقل إليها
الناس.و تتوفر الولاية على حظيرة وطنية مصنفة عالميا هي الحظيرة الوطنية
لغورايا إضافة إلى شريط ساحلي خلاب و ميناء صيد و آخر تجاري و تصنف الولاية
ضمن الولايات السياحية الأكثر زيارة لثرائها الحضاري و المناطق الأثرية
المتواجد بها. * ليست الرمال الذهبية في الشواطىء الجميلة، هي الشيء الوحيد
الذي تهديه بجاية لزوارها وضيوفها حيث في هذه المدينة تتاح الفرصة لكل
إنسان أن يقوم برحلة إلى أعماق الأرض الى مغارة أوقاس ليكتشف ما تخفيه من
أسرار وعجائب، وبقدر ما تثير الدهشة في النفوس بقدر ما تبعث فيها الرعب
والخوف من قدرة الخالق وجمال صنعه· ومهما حاول المرء وصفها بدقة لا يتمكن
أبدا من وصف هذه المغارة التي احتلت إحدى المراتب الثلاثين من عجائب الدنيا
المرشحة مؤخرا بإسبانيا·