حمامة جريحة تتخبط على ركح الحياه .................... مسجونة في قفص الالم سلبوها معنى الحرية
روحها تناجي باريها ................كانت ترفرف في الافق حمامة بيضاء نقية طاهرة الوجدان اخضوضب لونها لونها الصافي لون السلام ........
و يا حسرتاه يا حمامتنا نراك تموتين ببطء و الساعة الرملية تكاد تنفذ و الجميع من حولك يبتعدون كانك غريبة ..............
يا معشر الناس الا يحق لحمامة ان تفرد جناحيها و تحلق في السماء الزرقاء امن هذا حكر عليكم ما معنى الحياة في نفوسكم اليس نتقاسم هموم الشتاء و صقيعه القاسي لننعم بربيع يملاه غبق المحبة .... عجز الكلام انفجرت كل الاحاسيس لكن لم نتحرك وقفنا ساكنين عاجزين او بالاحرى نتتظر دورنا بصمت قاتل بدات الحمامة تفقد ريشها و هو الذي كان املها الوحيد في النجاة ......
يتبع
اذا عجبكم رح اكملوا